يعتبر اختيار افضل دكتور لعلاج العصب الخامس من أهم الأمور التي تشغل بال المصابين، خاصة إن فقدت الأدوية مفعولها في العلاج.
في هذا المقال نعرض لك بعض التوصيات التي تساعدك على الاختيار. ما هو مرض العصب الخامس؟ قبل الخوض في سرد نصائح اختيار أفضل دكتور لعلاج العصب الخامس، دعنا نتعرف على طبيعة ذلك المرض. العصب الخامس هو نوع من الأمراض المزمنة التي تصيب جانبًا واحدًا أو جانبي الوجه، ما يسبب آلامًا حادة وشعورًا دائمًا بالحرقة. قد يصاب البعض بمرض العصب الخامس نتيجة لعدة أسباب، أبرزها: ضغط الأوعية الدموية على أعصاب الوجه. إصابة عصب الوجه نتيجة حادث أو خطأ في جراحة ما. حدوث جلطات. كيف تختار افضل دكتور لعلاج العصب الخامس؟ إليك أهم النصائح التي تساعدك في اختيار افضل دكتور لعلاج العصب الخامس: الأمانة المهنية لدى الطبيب تعتبر الأمانة المهنية للطبيب من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح الخطة العلاجية، فمثلًا قد تجد بعض الأطباء يلجأون لبروتوكولات العلاج باهظة الثمن، دون مراعاة لظروف المريض الاجتماعية، لذلك ثقتك في اختيارات الطبيب، تجعلك مطمئناً وتساعدك على تفادي الشعور بالتوتر أثناء فترة العلاج. سهولة التواصل مع الطبيب يجب أن يتحلى الطبيب بالصبر وسهولة التواصل أثناء فترة العلاج، لأنه من الممكن أن يحتاج المريض بعض الاستشارات العاجلة في كثير من الأوقات، ولا تسمح الظروف بزيارة العيادة. طرق التشخيص والعلاج قبل البدء في رحلة العلاج، يتوجب عليك معرفة طرق التشخيص التي سوف تخضع لها، والتي على الأغلب ستكون عبر: التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي. عمل أشعة مقطعية على الجزء المصاب، لاستبعاد وجود ورم أو كسور في عظام الوجه. إجراء التخطيط الكهربائي (EMG) للكشف عن وجود تليفات في العصب. الكشف السريري لفحص الاستثارات الحسية للوجه. وفقاً لوضع الحالة، وحدة الآلم ودرجة استجابة العصب للعلاج الدوائي، يحدد الطبيب الخطوة القادمة في البروتوكول العلاجي، والذي يكمن في العلاج بالتردد الحراري أو اللجوء إلى الحلول الجراحية الأخرى. يعتبر التهاب العصب الخامس إحدى الالتهابات العصبية الشائعة، والتي تأتي بدرجات متفاوتة حيث يصاب البعض بالتهاب خفيف لا يرافقه أعراض وبالتالي لا يحتاج إلى علاج، بينما البعض الآخر يفاجئ بأعراض ألم صاعق تمتد في نصف الوجه ويكون الالتهاب متوسط أو شديد مما يتوجب زيارة طبيب متخصص، لأن العصب الخامس هو أحد أعصاب الدماغ الذي يقوم بوظيفة الإحساس في الوجه وبعض أعضائه فإن دكتور المخ والأعصاب هو الطبيب المعني بعلاج هذا النوع من الإصابات العصبية حيث يتلخص دور دكتور علاج العصب الخامس في المهام التالي: تشخيص إلتهاب العصب الخامس وفق الطرق المتاحة سواء الكشف البدني أو الفحص المعتمد على الرنين المغناطيسي والمقطعية. البدء في الخطوات العلاجية فور تحديد درجة إلتهاب العصب حيث يبدأ العلاج بالأدوية أو الحقن وغيرها من الطرق المتاحة وينتهي بالتدخل الجراحي حال فشل كل أساليب العلاج الأخرى. اختيار طريقة التدخل الجراحي التي تناسب حالة المريض ومن المتوقع أن تجدي نفعًا وتوقف الألم الحاد الذي يشعر به الشخص. متابعة المريض بعد إجراء العملية الجراحية والاطمئنان على عدم حدوث مضاعفات ووصف المسكنات المناسبة للمرور اليسير من فترة النقاهة. تقديم النصح للمريض بضرورة المتابعة الدورية والالتزام بالأدوية إذا كانت حالته ما زالت تستدعي علاج لتجنب حدوث أي انتكاسات. ما هي اعراض التهاب العصب الخامس ؟ إن إلتهاب العصب الخامس يصاحبه عدد من الأعراض الدالة عليه، والتي إذا كانت منفردة دون وجود أي مرض آخر أو مشكلة صحية دلت بوضوح على وجود خلل أو تلف في أحد أجزاء هذا العصب، ومن هذه الأعراض التي تم رصدها لدي غالبية المرضى ما يأتي: ألم لا يحتمل على هيئة نوبات تكون على جهة واحدة فقط من الوجه، وهي حسب الإحصائيات جهة الوجه اليمنى وبالرغم من ذلك تم رصد حالات إصابة لديهم معاناة من الألم في كلا الجهتين من الوجه. ألم مفاجىء وبدون سابق إنذار يظهر مثل المس أو الصعق بالكهرباء ولكنه يختفي فجأة تاركًا المصاب في حالة ترقب لعودته مرة أخرى. ذروة الألم تصاحب الأنشطة اليومية مثل الكلام والأكل وتنظيف الأسنان واستخدام آلة حلاقة الذقن للرجال والضحك ووضع الميك أب مما يعني تكرار صعقات الألم أكثر من مرة في اليوم. كذلك التأثر بالتقلبات الجوية فإن مريض العصب الخامس يظهر عليه الأعراض مع أبسط نسمة هواء عابرة أمامه. أسباب التهاب العصب الخامس ليس بالضرورة أن يكون السبب وراء إصابة العصب الخامس بالالتهاب واضح، فهناك حالات إصابة كثيرة مبهمة الأسباب، وعلى النقيض هناك حالات إلتهاب عصب ناتجة عن الآتي: وجود مرض التصلب المتعدد الذي يؤدي إلى تلفيات في طبقة حماية الأعصاب. تعرض المريض إلى جلطة بالدماغ سواء كانت سابقة أو حديثة. اكتشاف ورم في الدماغ بالقرب من العصب الخامس. تضرر في جذع العصب الخامس الممتد في الدماغ. تمدد أحد الأوعية الدموية القريبة من العصب مما يسبب تماس. طرق تشخيص التهاب العصب الخامس تتعدد طرق التشخيص الكاشفة عن الإصابة بالتهاب العصب الخامس، ووفق حالة الشخص المصاب والأعراض البادية عليه يحدد الطبيب طرق التشخيص المناسبة والتي أبرزها: الاستفسار عن ما يشعر به المريض وما يعاني من أمراض سابقة أو حالية، والكشف الطبي الدقيق. خضوع المريض إلى إجراء أشعة رنين مغناطيسي على الدماغ ومناطق الإصابة التي يشكو منها. إجراء تصوير مقطعي أيضًا للدماغ والوجه. تخطيط كهربائي إذا تطلب الأمر.
0 Comments
Leave a Reply. |
AuthorWrite something about yourself. No need to be fancy, just an overview. ArchivesCategories |